هل تذكرين تلك اللحظة؟ عيناكِ مُعلّقة على وجه ابنكِ، بينما هو جالسٌ على مكتبه، غارقًا في بحرٍ من الكتب والمراجع.
الثانوية العامة... تلك المرحلة التي تتحول فيها البيوت إلى خلايا نحلٍ لا تهدأ، والأمهات إلى جنودٍ يقفون على خط النار، يحاولون حماية أبنائهم من ضغوطٍ لا تنتهي.
ولكن، يا تُرى، هل نحن نحميهم حقًا؟ أم أننا نزيد الطين بلة؟
أولويات الثانوية العامة: هل نختار الدرجات أم راحة البال؟
في البداية لا بد لنا كأمهات لأبناء في مرحلة عنق الزجاجة كمرحلة الثانوية العامة ان نحدد اولوياتنا في التعامل مع ابنائنا في هذه المرحلة.
هل أولوياتنا هي أبناءنا و سلامتهم النفسية ام درجاتهم والتخصص الذي سيدرسون ومستقبلهم؟
الإيمان بالقدر
الإيمان بالقدر
أنا متأكدة أن الأختيار بين سلامة أبنائنا النفسية و ودرجاتهم أمر صعب ولكن لدي شئ سيسهل عليكم الأختيار...وهو القدر وأعتقد أن أغلبنا مؤمنون بالقدر خيره وشره فكل شئ بيد الله.
هل تعتقدون أن الله لم يحدد مستقبل كل إنسان ؟ ولكننا أسباب للوصول إلى هذا القدر ، والأمثلة كثيرة على ذلك لا يتسع المجال لذكرها.
وبناء على ذلك يكون الاختيارالأصح هو أبناؤنا وراحتهم النفسية .
تجنب الندم
ومن ضمن الحفاظ على سلامة أبنائنا النفسية ألا يشعر أبناؤنا أنهم قصروا في حق أنفسهم.
نعم كل شيء مقدر ومكتوب ولكن شعور الندم الذي ينتاب الانسان بعد أن يقصر في حق نفسه شديد وقاسي.
وهذا شعور سينتابهم مدى حياتهم إذا قصروا في حق أنفسهم.
فإذا أدى الانسان ما عليه تجاه نفسه فيكون لديه احساس بالرضا عن نفسه فيما توصل إليه.
أما إذا لم يصل الإنسان إلى مبتغاه بالرغم من تعبه وجهده فنرجع ذلك إلى إرادة الله، فالله لا يعطي الإنسان شيئا سيئا كل عطاياه لسبب وربما لا يعلم الإنسان ذلك إلا بعد حين أو ربما لا يعلمه أبدا.
أخطاء الأمهات الشائعة: كيف تجعلين ابنك يكره المذاكرة؟
أما إذا لم يصل الإنسان إلى مبتغاه بالرغم من تعبه وجهده فنرجع ذلك إلى إرادة الله، فالله لا يعطي الإنسان شيئا سيئا كل عطاياه لسبب وربما لا يعلم الإنسان ذلك إلا بعد حين أو ربما لا يعلمه أبدا.
أخطاء الأمهات الشائعة: كيف تجعلين ابنك يكره المذاكرة؟
من الأخطاء التي تقع فيها معظم الأمهات أنهن، أثناء محاولتهن الحرص على تفوق أبنائهن، يعملن على جعلهم يكرهون المذاكرة . كيف يحدث هذا؟
- تحويل الحلم إلى هدف للآخرين: نجعل أبناءنا يعتبرون المذاكرة أمراً يقومون به من أجل الآخرين وليس من أجل أنفسهم ومستقبلهم
. - الشعور بالاكتئاب: قد يدرك الأبناء أن حلم آبائهم أكبر من إمكانياتهم، فيصابون بالاكتئاب وكراهية المذاكرة
. - التسبب في الكره والتهرب: هذا الشعور يدفعهم إلى التهرب والمراوغة لعدم الاستمرار بجدية
.
لذا، لا تحملي ابنكِ ما لا يطيق، بل تقربي منه في هذه المرحلة وخففي عنه .
خطوات عملية لدعم ابنك والحفاظ على صحته النفسية
لا بد أن نعلم أن واجبنا الأساسي هو المحافظة على نفسية أبنائنا سوية . وإليك بعض الخطوات العملية لتحقيق ذلك:
من الأخطاء التي تقع فيها معظم الأمهات أنهن، أثناء محاولتهن الحرص على تفوق أبنائهن، يعملن على جعلهم يكرهون المذاكرة
- تحويل الحلم إلى هدف للآخرين: نجعل أبناءنا يعتبرون المذاكرة أمراً يقومون به من أجل الآخرين وليس من أجل أنفسهم ومستقبلهم
. - الشعور بالاكتئاب: قد يدرك الأبناء أن حلم آبائهم أكبر من إمكانياتهم، فيصابون بالاكتئاب وكراهية المذاكرة
. - التسبب في الكره والتهرب: هذا الشعور يدفعهم إلى التهرب والمراوغة لعدم الاستمرار بجدية
.
لذا، لا تحملي ابنكِ ما لا يطيق، بل تقربي منه في هذه المرحلة وخففي عنه
خطوات عملية لدعم ابنك والحفاظ على صحته النفسية
لا بد أن نعلم أن واجبنا الأساسي هو المحافظة على نفسية أبنائنا سوية

التوازن في الثانوية: كيف ندعم أبناءنا بدون ضغط نفسي؟
- ساعديه على تجنب الشعور بالندم: يجب ألا يشعر أبناؤنا أنهم قصروا في حق أنفسهم
. فشعور الندم الذي ينتاب الإنسان بعد التقصير قاسٍ وشديد . إذا أدى الطالب ما عليه تجاه نفسه، فسيكون لديه إحساس بالرضا عما توصل إليه . - تقبّل النتيجة: أما إذا لم يصل الإنسان إلى مبتغاه رغم تعبه وجهده، فلنرجع ذلك إلى إرادة الله
. - كوني سندا وداعما: يجب أن نكون سندا ودعماً رئيسياً لأبنائنا في هذه المرحلة
.
الخلاصة : الثانوية العامة ليست نهاية المطاف
وفي الختام، تذكري دائمًا أن رحلة الثانوية العامة هي مجرد محطة في حياة أبنائنا، وليست نهاية المطاف.
الأهم من الدرجات والتخصصات هو أن نزرع فيهم حب العلم، والثقة بالنفس، والقدرة على مواجهة التحديات. 
سلامة الطالب النفسية في الثانوية: أولويتنا
حافظي على سلامتهم النفسية، كوني لهم السند والدعم، وساعديهم على تحديد أولوياتهم بشكل صحيح.
تذكري أنكِ لستِ وحدكِ في هذه المعركة، فشاركي هذا المقال مع الأمهات الأخريات، لنتشارك الخبرات وندعم بعضنا البعض.
وإذا كانت لديكِ أي أسئلة أو استفسارات، فلا تترددي في ترك تعليق، فنحن هنا لنجيب عليها وندعمكِ في هذه المرحلة المهمة.
![]() |
التوازن في الثانوية: كيف ندعم أبناءنا بدون ضغط نفسي؟ |
- ساعديه على تجنب الشعور بالندم: يجب ألا يشعر أبناؤنا أنهم قصروا في حق أنفسهم
. فشعور الندم الذي ينتاب الإنسان بعد التقصير قاسٍ وشديد . إذا أدى الطالب ما عليه تجاه نفسه، فسيكون لديه إحساس بالرضا عما توصل إليه . - تقبّل النتيجة: أما إذا لم يصل الإنسان إلى مبتغاه رغم تعبه وجهده، فلنرجع ذلك إلى إرادة الله
. - كوني سندا وداعما: يجب أن نكون سندا ودعماً رئيسياً لأبنائنا في هذه المرحلة
.
الخلاصة : الثانوية العامة ليست نهاية المطاف
وفي الختام، تذكري دائمًا أن رحلة الثانوية العامة هي مجرد محطة في حياة أبنائنا، وليست نهاية المطاف.
الأهم من الدرجات والتخصصات هو أن نزرع فيهم حب العلم، والثقة بالنفس، والقدرة على مواجهة التحديات. سلامة الطالب النفسية في الثانوية: أولويتنا
حافظي على سلامتهم النفسية، كوني لهم السند والدعم، وساعديهم على تحديد أولوياتهم بشكل صحيح.
تذكري أنكِ لستِ وحدكِ في هذه المعركة، فشاركي هذا المقال مع الأمهات الأخريات، لنتشارك الخبرات وندعم بعضنا البعض.
وإذا كانت لديكِ أي أسئلة أو استفسارات، فلا تترددي في ترك تعليق، فنحن هنا لنجيب عليها وندعمكِ في هذه المرحلة المهمة.