عندما يكون لديك طالب بالثانوية العامة، فإن الجميع في الأسرة يشعرون وكأنهم يمرون بهذه التجربة. إليك بعض الأفكار لمساعدتك في تجاوز هذه السنة بنجاح والحفاظ على هدوء الجميع.
دور الوالدين الحيوي
يلعب الآباء دورًا حيويًا في مساعدة الطلاب على:
- إدارة الوقت
- إدارة الطاقة
- إدارة التوتر
- إدارة المهام والواجبات في الوقت المناسب والمكان المناسب
بالإضافة إلى ذلك، عليك أيضًا أن تدير نفسك.
وللمزيد فيما يخص دور أولياء الأمور في دعم أبنائهم طلاب الثانوية العامة، اطلع على المقالات التالية:
تطوير نظام دراسي
إنشاء جدول دراسي منتظم طوال العام يساعد على
تحسين النتائج. فترات الدراسة القصيرة والمنتظمة أكثر فعالية من الماراثونات
الدراسية الطويلة.
اجلسي مع ابنك طالب الثانوية العامة وقوما معًا
بتخطيط أسبوع مثالي يشمل:
- وقت للنوم (8 ساعات على الأقل في الليلة).
- وقت للاسترخاء والترفيه.
- أفضل أوقات الدراسة.
- أفضل وقت في الأسبوع لتوحيد الملاحظات وتعزيز الذاكرة.
- وقت للقاء الأصدقاء.
- ساعات الدراسة المطلوبة.
- وقت للعمل بدوام جزئي (أقل من 10 ساعات في الأسبوع).
- كيفية التعامل مع الدعوات الاجتماعية خلال فترات الامتحانات.
تحدثوا بصبر حول النظام حتى تشعروا جميعًا أن
لديكم أفضل خطة.
دون خطة، ستجدين ابنك طالب الثانوية العامة يفعل
ما يريد متى شاء، وغالبًا ما يكون الشعور بالرغبة في الدراسة ليس هو الشعور السائد
في حياة طلاب الثانوية العامة.
نصائح للدراسة الفعالة
كأم لطالب
بالثانوية العامة، قومي بإعطاء ابنك النصائح التالية للمذاكرة الفعالة:
- فترات الدراسة القصيرة: يجب أن تكون فترات الدراسة المثالية 20 دقيقة كحد أقصى 50 دقيقة، مع استراحة 10 دقائق بين كل جلسة دراسية.
- تنظيم المعلومات: خصص بعض الوقت في عطلة نهاية الأسبوع لتنظيم المعلومات واختبار ذاكرتك للمعلومات الجديدة.
- تقليل المشتتات: تجنب المشتتات مثل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المفرط، والاستماع إلى الموسيقى أثناء الدراسة، أو تعدد المهام أو الدردشة مع الأصدقاء عبر الإنترنت.
التعامل مع التوتر والقلق
- الحفاظ على الهدوء: عندما يحدث انهيار عاطفي، بدلاً من الدخول في حوار طويل أو تقديم محاضرة تحفيزية، فكري في احتياجات ابنك. هل يحتاج إلى طعام؟ راحة؟ تمرين؟ بعض الوقت الاجتماعي؟ حاولي ترتيب ذلك بهدوء.
- التفكير الكارثي: قد يكون تهدئة أو طمأنة الطالب القلق فنًا دقيقًا. اعترفي لنفسك مقدمًا أن أي شيء من المحتمل أن تقوله سيُسمع على أنه "الشيء الخطأ".
- الدعم العملي: عادةً ما يكون ما تفعلينه أكثر أهمية مما تقولينه. توفير الوجبات والراحة وربما العناق المريح غالبًا ما يكون أكثر قوة من الكلمات.
- استعادة الثقة: إذا كان ابنك يشعر بالخوف ويريد تجنب المذاكرة تمامًا، تجنبي الدخول في مناقشات طويلة حول مزايا النظام التعليمي الحالي أو قدراته الفكرية. بدلاً من ذلك، عد إلى الأساسيات، اطعميه، اسقيه، أريحه. ثم أعيديه برفق إلى الموضوع.أعِيدي بناء ثقته بنفسه تدريجيًا.
- ماذا لو لم يستمع ابني طالب الثانوية العامة إليّ؟: قومي بإجراء محادثة سرية مع أحد معلميه الرئيسيين حتى يتمكن من إجراء محادثة مباشرة مع ابنك طالب الثانوية العامة حول تقدمه واستراتيجيات الدراسة.
التعامل مع التحديات
- الالتزام بالنظام: عندما تخططي للنظام، قومي بتطوير قاعدة "لا تخطئ مرتين". نعلم أن هناك أيامًا قد ينهار فيها حتى النظام المدروس جيدًا. تقبلي هذا ولكن خططي أيضًا لعدم تكرار الخطأ مرتين. على سبيل المثال، يمكنك أخذ استراحة كاملة من روتين دراستك ليوم واحد ولكن ليس ليومين متتاليين.
- الحفاظ على الدافع: قد يكون شهر يناير هو الوقت الأكثر شيوعًا لخيبة أمل الطلاب وفقدان الدافع. ومع ذلك، فإن العمل الذي يتم إنجازه في يناير وفبراير ربما يضيف أكثر إلى النتائج النهائية من أي مرحلة أخرى من العام.
التحضير للامتحانات
- الثقة بالنظام: حان الوقت الآن للثقة بالنظام الذي وضعتيه وخططتي له مع ابنك. حافظي على الأمور هادئة ومتسقة قدر الإمكان. تأكدي من حصول ابنك على قسط كافٍ من النوم، والأطعمة الجيدة، والتمارين الرياضية، والوقت الاجتماعي.
- تقليل المشتتات: فكري في التوقف عن المذاكرة بدوام جزئي في الفترة التي تسبق الامتحانات. ناقشي أيضًا عدم استخدام أو على الأقل تقليل استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
تذكري، أن نتيجة الثانوية العامة لابنك ليست مستقبله. هناك العديد من العوامل الأخرى الأكثر أهمية للنجاح والسعادة في الحياة.
ولتأكيد هذه الفكرة ، قم بمتابعة المقال التالي:
قبل كل شيء، حافظي على هدوئك وامنحي ابنك الثقة. إضافة أم قلقة إلى طالب ثانوية عامة مرتبك هو دائمًا وصفة للكارثة.
دعمك المستمر وحبّك سيساعدان ابنك على تجاوز هذه
الفترة الصعبة بثقة ونجاح.