📁 آخر الأخبار

كيف تساعدين ابنك على الدراسة بسرعة في الثانوية؟ ٨ أسرار مُثبتة علميًا!

 عزيزتي الأم، هل لاحظتِ أن ابنك يقضي ساعاتٍ طويلةٍ أمام الكتب بينما تظل نتائجه متوسطة؟ 

هل تشعرين بالحيرة عندما ترين زملاءه يحصدون الدرجات العالية بجهدٍ أقل؟

كيف تساعدين ابنك على الدراسة بسرعة في الثانوية؟ ٨ أسرار مُثبتة علميًا!
كيف تساعدين ابنك على الدراسة بسرعة في الثانوية؟ ٨ أسرار مُثبتة علميًا!

 أنتِ لستِ وحدك! الإرهاق، الضغط النفسي، والوقت الضائع هي معاناةٌ مشتركة بين أمهات الثانوية العامة... 

لكن ماذا لو أخبرتكِ أن ابنك يستحق التفوق دون أن يُضحّي بلياليه أو صحته؟

السر ليس في كمِّ الوقت الذي يُمضيه في المذاكرة، بل في كيفية استغلاله

نعم، دراسةٌ ذكيةٌ لمدة ساعتين قد تفوق فاعليةً 8 ساعات من الحفظ العشوائي. فكيف ذلك؟

قبل عام، قالت لي أمٌ يائسة: 'ابني يذاكر 10 ساعات يوميًا وينام أمام الكتب.. لكن نتيجته 70%!'. اليوم، بعد تطبيق الاستراتيجيات التي سأشاركها معكِ، أصبح ابنها الأوَّل على مدرسته!

الفرق لم يكن في اجتهاده، بل في ذكاء خطته. هل تريدين معرفة السر؟ اقرئي حتى النهاية!

في هذا المقال، سأشارككِ 8 استراتيجيات علمية مُثبتة من جامعاتٍ مثل هارفارد وكاليفورنيا، ستُعلّمينها لابنك لِيذاكر بسرعةٍ أكبر، ويحتفظ بالمعلومات لأطول وقت، بل ويستمتع بالعملية! 

كل هذا دون أن تسمعي منه جملة: "ماما، أنا تعبان ومش فاهم حاجة!".

هل أنتِ مستعدة لِتكوني المرشدَة السرية لنجاحه؟ دعينا نغوص في التفاصيل!

1. اهتمي بغذاء ابنك.. السكر ليس صديقًا للتركيز!

أطعمة تزيد تركيز الطالب في الامتحانات
أطعمة تزيد تركيز الطالب في الامتحانات

هل تعلمين أن الحلويات التي يلجأ إليها ابنك قبل الامتحانات قد تكون سببًا في تشتت تركيزه؟ 

نعم، فبحسب دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا، يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى إبطاء وظائف الدماغ، مما يُصعّب عملية استرجاع المعلومات أثناء الاختبار! 

بدلًا من أن تكون الحلويات مُنقذةً سريعةً للطاقة، تتحول إلى عدوٍ خفي يُضعف أداءه.

 ما البدائل الصحية التي تعزز تركيزه؟

  • التوت البري: غني بمضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الدماغ وتُحسّن الذاكرة قصيرة المدى.
  •  المكسرات: خاصةً الجوز واللوز، لاحتوائها على أوميجا 3 وفيتامين E، الذي يُعزز الانتباه.
  •  الأسماك الدهنية: مثل السلمون والسردين، تُغذي الدماغ بأحماض دهنية ضرورية لسرعة الاستيعاب.

 نصيحة ذهبية لكِ:

"احرصي على تقديم طبقٍ من التوت مع اللوز لابنك قبل المذاكرة، وقولي له: «هذه الوجبة ستجعل دماغك يعمل مثل الكمبيوتر!».

 شاركيه معلومات بسيطة عن فوائدها، مثل: «هل تعلم أن التوت يُسمى "طعام الدماغ"؟». بهذه الطريقة، ستجعلينه يختار الأطعمة الصحية بوعي!"

 تذكري: وجبةٌ واحدةٌ ذكيةٌ قد تُحدث فرقًا بين نسيان كل شيء... وتذكر التفاصيل الدقيقة التي تضمن لابنك الدرجات الكاملة! 🍓

2. غيّري عقليته: من "مستحيل" إلى "هذا سهل!"

من «مستحيل» إلى «هذا سهل!» 💡
من «مستحيل» إلى «هذا سهل!» 💡

هل سمعتِ ابنك يهمس ذات مرة: "مش هفهم دي أبدًا" أو "الموضوع صعب جدًا"؟ هذه العبارات ليست مجرد كلمات عابرة، بل هي قناعات تُشكّل واقع أدائه

وفقًا لدراسة أجرتها جامعة هارفارد، فإن الطلاب الذين يتبنون أفكارًا إيجابية نحو الدراسة يُظهرون تحسنًا ملحوظًا في التركيز والاستيعاب، بل ويحققون درجات أعلى بنسبة 30% مقارنة بمن يستسلمون للتفكير السلبي.

 كيف تُعيدين برمجة عقله ليصبح إيجابيًا؟

1. استبدلي العبارات المحبطة بأخرى مُحفزة

 ❌ "مش هفهم دي" → ✅ "هأتعلمها بسرعة لو ركزت".

 ❌ "مستحيل أخلص المذاكرة النهاردة" → ✅ "هنجزها كلها لو قسمتها لخطوات صغيرة".

 2. شاركيه تجارب نجاح 

أخبريه عن شخصيات مشهورة تغلبت على صعوبات دراسية بفضل إصرارها، مثل:

 "ألبرت آينشتاين رُفض في بدايته، لكنه قال: 'العبقرية 1% إلهام و99% جهد'".

 3. حوّلي التحديات إلى ألعاب

  •  اطلبي منه أن يتحدى نفسه: "هتحل 5 مسائل في 10 دقائق؟".
  •  كافئيه بكلمة تشجيعية: "أنا عارفة إنك تقدر تتفوق لو واثق من نفسك!".

 لماذا هذا التغيير ضروري؟

  •  العقلية الإيجابية تُحفز إفراز هرمونات مثل الدوبامين، التي تعزز التركيز وتجعل المذاكرة أقل إرهاقًا.
  •  دراسة هارفارد أثبتت أن التفاؤل يزيد مرونة الدماغ، مما يساعده على حل المشكلات بطرق إبداعية.

 بهذه الطريقة، ستُخرجينه من دوامة "المستحيل" إلى عالم "التعلم الذكي"! 💪📚

3. ساعة التوقيت: الحل السحري لمحاربة التسويف

اهزمي التسويف بساعة توقيت! ⏱️🔥
اهزمي التسويف بساعة توقيت! ⏱️🔥

هل لاحظتِ أن ابنك يُضيع ساعاتٍ طويلةً في "المذاكرة" بينما إنجازه الحقيقي لا يتجاوز 20 دقيقة؟ 

السبب غالبًا هو التسويف، ذلك العدو الخفي الذي يلتهم وقتَه دون أن يشعر! لكن الحل أبسط مما تتخيلين: كل ما يحتاجه هو ساعة توقيت

نعم، أداةٌ بسيطةٌ قادرةٌ على تحويل جلسة الدراسة من فوضى إلى تركيزٍ ناري.

 كيف تعمل الساعة السحرية؟

وفقًا لقانون باركنسون الشهير: "المهمة تتمدد لتملأ الوقت المخصص لها". بمعنى آخر، إذا خصص ابنك 3 ساعات لفصلٍ دراسي، فسيستغرق 3 ساعات! 

لكن إذا ضبط الساعة على 30 دقيقة فقط، سيدخل دماغه في "وضع التحدي"، وسيُنجز المهمة بسرعةٍ مدهشة!

 أدوات مُجربة لتنظيم الوقت

1. ساعة توقيت ميكانيكية

  •  اختارِي واحدةً بألوان جذابة لتحفيزه.
  •  اطلبي منه أن يضغط على الزر قائلًا: "هأخلص هذا الجزء قبل ما تخلص الساعة!".

 2. تطبيقات ذكية مثل Forest

  •  يزرع التطبيق شجرةً افتراضيةً تنمو كلما التزم بالتركيز، وتموت إذا استخدم الهاتف!
  •  مناسبٌ للمراهقين الذين يعشقون التكنولوجيا.

 نصيحة ذكية للأمهات:

قبل أن يبدأ المذاكرة، ساعديه على تقسيم المادة إلى أجزاء صغيرة، وضَعِي لكل جزء وقتًا محددًا. مثلًا:

  •  25 دقيقة لقراءة الملخص.
  •  15 دقيقة لحل تمارين.
  •  5 دقائق استراحة سريعة.

 بهذه الطريقة، يشعر بالإنجاز مع كل جرس تُطلقه الساعة!

 لماذا هذه الاستراتيجية فعّالة؟

  •  الوقت المحدد يُحفز الدماغ على إطلاق الأدرينالين، مما يزيد سرعة الاستيعاب.
  •  دراسة من جامعة إلينوي أثبتت أن الفترات القصيرة المكثفة (25-30 دقيقة) ترفع retention rate بنسبة 40% مقارنة بالجلسات الطويلة.

  بهذه الأداة البسيطة، ستُحولين مذاكرة ابنك من معركة مع الزمن إلى مباراة فوزٍ مؤكد!

4. التركيز على الأساسيات: قاعدة 80/20 السرية

20% من الجهد = 80% من النتائج
20% من الجهد = 80% من النتائج

هل تعلمين أن ابنك قد يُضيع 80% من وقته في مراجعة مواد لن تُساهم إلا في 20% من درجاته؟ 

هذه ليست خيالًا، بل هي قاعدة80/20 الشهيرة التي تُعتبر سرًا لمذاكرة أذكى! 

الفكرة بسيطة: ركِّزي معه على 20% من المحتوى الذي يظهر في 80% من أسئلة الامتحان، وستذهلين من النتائج!

 كيف تُحددين معه الـ 20% الأهم؟

  • الامتحانات القديمة: اجعليه يحل نماذج الأعوام السابقة ليتعرف على الأسئلة المتكررة وأنماط الاختبار.
  •  ملخصات الدروس: شجعيه على استخدام ملخصات المدرسين أو الكتب المُرشحة، فهي تركّز على النقاط الجوهرية.
  •  توجيهات المعلم: غالبًا ما يُكرر المدرسون عبارات مثل "هذا مهم" أو "ركزوا هنا"... هذه إشارات ذهبية!

 مثال عملي لتبسيط الفكرة:

إذا كان ابنك يذاكر مادة الكيمياء، اطلبي منه:

  •  حل 5 نماذج امتحانات سابقة أولًا.
  •  تحديد الأسئلة التي تكررت في أكثر من نموذج (مثل: حسابات المولات أو تفاعلات الأكسدة).
  •  تخصيص 80% من وقته لهذه النقاط، و20% للتفاصيل الثانوية.

 لماذا هذه القاعدة فعّالة؟

دراسة من جامعة ستانفورد أكدت أن الطلاب الذين يطبقون قاعدة 80/20 يحصلون على درجات أعلى بـ 25% من أقرانهم.

 تُقلل الشعور بالإرهاق، لأنها تُريح العقل من الضغط لاستيعاب كل التفاصيل.

 نصيحة ذكية للأمهات:

"قبل بدء المذاكرة، ساعديه على تقسيم المنهج إلى:

  •  أساسيات (20% من المحتوى).
  •  تفاصيل (80% الباقية).

وركِّزي معه على القسم الأول، ففيه مفتاح النجاح!"

 بهذه الاستراتيجية، ستجعلين مذاكرته أسرع، أذكى، وأقل توترًا... وتضمنين أنه لن يضيع وقته في "زوائد" لن تُضيف لنتيجته شيئًا! 🎯

5. البدء بالإجابات: خدعة المتفوقين!

السر الذي يجهله الجميع: ابدأ بالإجابات! 🧩
السر الذي يجهله الجميع: ابدأ بالإجابات! 🧩

هل تعلمين أن ابنك قد يذاكر فصلًا كاملًا ثم يُفاجأ بأنه لم يُجِب على أي سؤالٍ بشكل صحيح في الامتحان؟ 

السبب غالبًا هو أنه يغوص في الشرح دون معرفة ما يُتوقع منه فعليًا!

 هنا تأتي خدعة المتفوقين: البدء بحل الأسئلة أولًا قبل قراءة المادة!

 لماذا الإجابات أولًا؟

الأسئلة القديمة تكشف النقاط الأكثر تكرارًا في الامتحانات، والتي تُشكل غالبية الدرجات.

 دراسة من جامعة أكسفورد أثبتت أن الطلاب الذين يبدأون بحل التمارين يحتفظون بالمعلومات بنسبة 50% أكثر من غيرهم.

 هذه الطريقة تُعلم ابنك التفكير كالممتحِن، فيعرف بالضبط كيف يُصيغ الإجابات المقبولة.

 كيف تُطبّقين هذه الخدعة مع ابنك؟

اطلبي منه حل تمارين نهاية الفصل أولًا دون الرجوع إلى الكتاب.

 قارني إجاباته مع النموذج الصحيح، وحددا معًا الأخطاء.

 اشرحي له الشرح بناءً على أخطائه، كأن تقولي:

 "شوف يا بطل، السؤال كان عن قانون نيوتن الأول، لكنك نسيت تذكر أن السرعة تكون ثابتة إذا كان الجسم في حالة اتزان!"

 نصيحة ذهبية:

"شجعي ابنك على كتابة إجابته قبل النظر إلى الكتاب، ثم ناقشي معه الفجوات بين إجابته والصحيحة. هذه الطريقة تُحفّز دماغه على التعلّم من الأخطاء بدلًا من الحفظ الآلي!"

 مثال عملي لتفعيل الاستراتيجية:

إذا كان ابنك يذاكر مادة الأحياء:

  •  ابدأي باختبار قصير من أسئلة الامتحانات السابقة عن الجهاز الهضمي.
  •  بعد تحديد الأخطاء، راجعي معه الشرح المتعلق بتلك النقاط فقط.
  •  كرري التجربة مع فصل آخر، ولاحظي كيف ستتحسن سرعة استيعابه!

بهذه الطريقة، ستجعلين ابنك يختصر الوقت، ويتجنب الغوص في تفاصيل غير ضرورية، ويكتسب ثقةً بأنه يعرف بالضبط ما يُطلب منه! 🚀

6. التركيز على نقاط الضعف.. واجهيه معًا!

لا تهربي من الضعف.. حوّليه لقوة! 💪
لا تهربي من الضعف.. حوّليه لقوة! 💪
هل تلاحظين أن ابنك يتجنب دائمًا مادةً معينة أو فصلًا دراسيًا بعينه؟

 تجاهل نقاط الضعف أشبه بترك ثقبٍ في سفينة.. كلما تأخرتِ في إصلاحه، زاد خطر الغرق! 

نعم، المواد التي يخشاها ابنك قد تكون السبب الرئيسي في تراجع درجاته، لكن المواجهة الذكية هي الحل.

 لماذا لا يجب تجاهل نقاط الضعف؟

دراسة من جامعة كامبريدج أكدت أن الطلاب الذين يتجاهلون نقاط ضعفهم يفقدون ثقتهم بأنفسهم بنسبة 40% مقارنة بمن يواجهونها.

 هذه النقاط تتحول إلى فجوات معرفية تتراكم مع الوقت، مما يعقّد فهم المواد الجديدة.

 خطة عملية لتحويل الضعف إلى قوة

1. اكتشفي نقاط الضعف عبر اختبار تشخيصي

  •  اطلبي منه حل نموذج امتحان قصير دون تحضير مسبق.
  •  حددي معه الفصول أو المفاهيم التي ارتكب فيها أخطاءً متكررة.

 2. خصصي 30% من وقت المذاكرة لدراستها

  •  مثلًا: إذا كان يذاكر 10 ساعات أسبوعيًا، خصصي 3 ساعات لمواجهة نقاط ضعفه.

 3. استخدمي التعلم الأفقي

  •  اربطي بين النقاط الصعبة ومواضيع يفهمها جيدًا.
  •  مثال: إذا كان يجد صعوبة في قوانين الفيزياء، ربطيها بتجارب يومية (مثل: حساب سرعة السيارة أثناء الرحلة).

 نصيحة ذكية للأمهات:

"عندما تواجهين مقاومةً من ابنك لدراسة مادة صعبة، قولي له:

 'مش هنخلي الرياضيات توقفك.. هناخدها سوا خطوة خطوة!'

ثم ابدئي بمسألة بسيطة تزيد ثقته بنفسه".

 مثال عملي لتطبيق الخطة:

إذا كان ابنك يعاني من النحو في اللغة العربية:

  •  اختاري نصًا قصيرًا وحللي معه الجمل لاستخراج القواعد الأساسية.
  •  اربطي القواعد بأغاني أو أمثلة من حياته اليومية (مثل: "أنا أكلتُ التفاحة" لتوضيح الفعل الماضي).
  •  كرري التمرين مع نصوص مختلفة حتى يشعر بالتمكن.

 بهذه الاستراتيجية، ستجعلين ابنك يُحوِّل نقاط ضعفه إلى فرصٍ للتفوق، ويثبت لنفسه أنه قادرٌ على تجاوز أي تحدٍ دراسي! 🏆

7. استخدام الذكاء الاصطناعي: ادخلي عالم التكنولوجيا لدعم ابنك!

مساعد دراسي من المستقبل! 🤖📚
مساعد دراسي من المستقبل! 🤖📚
هل تخيلتِ يومًا أن يصبح لدى ابنك مساعدٌ شخصي يُنظّم مذاكرته ويُولّد له أسئلة امتحانات مخصصة؟ 

هذا ليس خيالًا علميًا، بل واقعٌ تقدمه أدوات الذكاء الاصطناعي لطلاب الثانوية! 

اليوم، يمكن لابنك أن يستفيد من تقنيات مثل ChatGPT لتحويل دراسته إلى عملية ذكية وسريعة.

 كيف تُساهم هذه الأدوات في تفوقه؟

1. إنشاء ملخصات مكثفة

  •  يمكن لابنك إدخال فصل دراسي طويل إلى المنصة، فيُنتج له ملخصًا يركز على النقاط الرئيسية.
  •  مثال: "اكتب لي ملخصًا عن درس التمثيل الضوئي في نصف صفحة".

 2. توليد أسئلة مشابهة للامتحانات

 اطلبي منه استخدام أداة مثل QuizGPT لإنشاء اختبارات تدريبية بناءً على المنهج.

 3. توضيح المفاهيم الصعبة

 إذا استعصى عليه فهم قانون فيزيائي، يمكنه طرح سؤال مباشر مثل: "اشرح لي قانون نيوتن الثاني بأمثلة من الحياة اليومية".

 نصيحة ذكية للأمهات:

"شجعي ابنك على استخدام هذه الأدوات لـتنظيم المعلومات وليس استبدال المذاكرة. مثلًا:

  •  اطلبي منه مقارنة الملخص الذي أنشأه الذكاء الاصطناعي مع ملاحظاته الشخصية.
  •  تأكدي أنه يحاول حل الأسئلة المُولَّدة بنفسه قبل الاطلاع على الإجابات".

 تحذير مهم:

تأكدي أن ابنك يستخدم هذه الأدوات للتعلم، وليس للاعتماد عليها كليًا! الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة، ولا يُغني عن الفهم العميق أو الجهد الشخصي. راقبي استخدامه لتجنب تحوله إلى عادةٍ سلبية.

 مثال عملي للاستفادة من ChatGPT

إذا كان ابنك يذاكر مادة التاريخ:

  •  يمكنه إدخال نص عن الثورة الصناعية وطلب: "أنشئ لي خط زمني لأهم أحداث هذه الفترة".
  •  ثم يُقارن الخط الزمني المُنشأ مع الكتاب المدرسي لضمان الدقة.

 بهذه الأدوات، ستجعلين مذاكرة ابنك أكثر إثارةً وفاعلية، وستُعلمينه كيف يكون طالبًا عصريًا يتقن التعامل مع تقنيات المستقبل! 💻

8. تدوين الأخطاء.. فهي كنز التفوق!

الأخطاء كنزٌ لا يفنى! 📒✨
الأخطاء كنزٌ لا يفنى! 📒✨

هل تعلمين أن كل خطأ يرتكبه ابنك أثناء المذاكرة هو فرصة ذهبية لفهم أعمق؟ 

نعم، الأخطاء ليست عيبًا، بل دليلٌ على المحاولة! 

المفتاح هو تحويلها إلى خريطةٍ تُرشده إلى النجاح. وهنا يأتي دور "دفتر الأخطاء"، الذي سيصبح أفضل صديقٍ لابنك في رحلته الدراسية.

 كيف يُساعد دفتر الأخطاء ابنك؟

  • يكشف الأنماط المتكررة: مثلًا، إذا كان يخطئ دائمًا في حل معادلات الجبر، سيلاحظ ذلك بسهولة عبر تتبع الأخطاء.
  •  يعزز التعلم من الفشل: دراسة من جامعة ستانفورد أظهرت أن الطلاب الذين يراجعون أخطاءهم يزيدون فرص تفوقهم بنسبة 35%.
  •  يوفر مرجعًا سريعًا قبل الامتحان: بدلًا من مراجعة كل المنهج، يركز على نقاط ضعفه فقط!

 كيف تُنشئين معه دفترًا فعّالًا؟

1. اختيار الشكل المناسب

  •  دفتر ورقي بألوان جذابة: اكتبي الخطأ باللون الأحمر، والتصحيح بالأخضر.
  •  تطبيق رقمي مثل Notion: يمكنه إضافة صور أو روابط لفيديوهات توضيحية.

 2. قسّمي الصفحة إلى 3 أعمدة

 الخطأ | التصحيح | السبب (مثال: "نسيتُ تطبيق القانون الصحيح").

نصيحة ذكية للأمهات:

عندما يرتكب ابنك خطأً، قولي له:

 'هذا الخطأ ده هيكون سبب تفوقك! هنجهزه مع بعض ونضيفه لدفتر الكنوز!'

بهذه الطريقة، ستُحولين شعوره بالإحباط إلى حماسٍ للتعلم".

 مثال عملي لتطبيق الفكرة:

إذا أخطأ ابنك في سؤالٍ عن قوانين الحركة:

  •  اطلبي منه كتابة السؤال في الدفتر.
  •  اشرحي له سبب الخطأ (مثل: "نسيتَ أن السرعة تُقاس بالمتر/ثانية").
  •  اكتبي التصحيح مع رسم مخطط بسيط يوضح القانون الصحيح.

 بهذه الاستراتيجية، ستجعلين ابنك يُدرك أن التفوق ليس عدم الوقوع في الأخطاء، بل الاستفادة منها لبناء معرفةٍ متينة! 📚🔑

الخاتمة: ابنك قادر على التفوق.. وأنتِ سرُّ نجاحه!

 عزيزتي الأم، لقد وصلنا إلى نهاية رحلتنا التي كشفنا فيها عن 8 استراتيجيات ذهبية ستجعل مذاكرة ابنك ليست أسرع فحسب، بل أكثر متعة وفاعلية

تذكري دائمًا أن التفوق الحقيقي لا يُقاس بعدد الساعات التي يقضيها ابنك أمام الكتب، بل بمدى ذكاء خطته الدراسية، ودعمكِ الذي يمنحه الثقة ليتخطى أي تحدٍ.

 من الاهتمام بغذائه وتعديل عقلته السلبية، إلى استخدام الذكاء الاصطناعي ودفتر الأخطاء، كل هذه الأدوات ستُحدث فرقًا جذريًا في رحلته. 

أنتِ لستِ مجرد مشرفةٍ على مذاكرته، بل شريكة نجاحه الأولى التي تُضيء له الطريق.

 الآن، حان وقت التطبيق! جربي معه استراتيجية أو اثنتين، وشاركينا تجربتكِ في التعليقات:

 "أخبرينا.. أي نصيحة وجدتِها مفيدة أكثر لابنك؟".

 ولا تنسَيْ مشاركة المقال مع الأمهات الأخريات اللاتي يرغبن في دعم أبنائهن دون إرهاق. معًا، نصنع جيلًا من المتفوقين الواثقين بأنفسهم! 🌟

 تذكري:

 "النجاح لا يحتاج إلى وقتٍ أطول، بل إلى طريقةٍ أذكى.. وأنتِ من تملكين مفتاحها!".

ام طالب ثانوية عامة
ام طالب ثانوية عامة
أكتب لكم سلسلة يوميات أم طالب ثانوية عامة من خلال خبراتي كمعلمة في مرحلة الثانوية العامة وكأم لطالب سابق بالثانوية العامة هو الآن طالب بكلية طب الأسنان، وكذلك كأم لطالب حالي لهذا العام 2024 بالثانوية العامة،وكذلك من خلال دراساتي في مجال الصحة النفسية، فأردت أن أشارككم خبراتي.
تعليقات