15طريقة تحفيزية للمذاكرة في الثانوية العامة

 

مرحلة الثانوية العامة هي تلك الفترة الأصعب في حياة الطلاب، وهي مرحلة الاختيارات الصعبة والتي بلا شك قد تترتب عليها بقية سنوات العمر.

15 طريقة تحفيزية للمذاكرة في الثانوية العامة
15 طريقة تحفيزية للمذاكرة في الثانوية العامة



ولأن التقدم والنجاح يولدان من رحم المعاناة والاجتهاد، فيبقى لزاما على كل طالب أن يجتهد ويكد في تلك الفترة، وأن يضع نصب عينيه أن اجتياز هذه المرحلة هو بمثابة السلمة الأولى في حياتهم، وكلما كانت تلك السلمة الأولى في حياتهم، وكلما كانت تلك السلمة قوية ومتينة كلما كان ارتقاء باقي السلم أكثر سهولة ويسر.

لذلك تستلزم هذه المرحلة تحفيزا للمذاكرة، للوصول لأقصى أداء وأفضل إنتاجية، وسنستعرض في هذا المقال 15 طريقة تحفيزية يمكن أن يعتمد عليها طالب الثانوية للتحفيز على المذاكرة، وهذه الطرق هي:

1-   التعرف على قصص نجاح الآخرين سواء كانوا مشاهير العلماء والشخصيات التاريخية العظيمة، أو من حول الطالب من معارف وأصدقاء، فمعرفة أسرار نجاح هؤلاء الأشخاص وما وصلوا إليه من مكانة عالية سيمكنه من تخيل مستقبله ومعرفة الخطوات التي يمكنه اتخاذها لتحقيق أحلامه.

2-   أن يحب الطالب ما يقوم بمذاكرته ويستخدم مصادر للمذاكرة لا تصيبه بالملل، فيمكن للطالب البحث والتعرف على المزيد من المعلومات من خلال الانترنت على سبيل المثال.

3-    لا يجب قضاء وقت طويل في التفكير فيما يجب القيام به من مذاكرة وكمية الأشياء التي يجب القيام بها، فقط يتم تحديد وقت قصير للتخطيط وتقسيم المواد على الوقت المتاح ثم يتم البدء في المذاكرة مباشرة، فالتخطيط لفترة طويلة دون تنفيذ يكون له أثر عكسي ويسبب القلق.

4-   وضع أهداف محددة ومعقولة لما تريد إنجازه من مذاكرة خلال اليوم عن طريق تقسيم المواد التي يجب مذاكرتها والتمرينات التي يجب حلها بشكل منطقي على الوقت المتاح، ولا يتم وضع كميات كبيرة وأهداف يصعب تحقيقها حتى لا يتسبب ذلك للإرهاق والشعور بالفشل عندما لا يتم الانتهاء مما تم التخطيط له.

5-   عندما يصاب الطالب بالملل والارهاق من المذاكرة، يجب أن يفكر في أهدافه وأحلامه التي يريد تحقيقها في المستقبل ويتذكر أن أول خطوة في طريق تحقيق أحلامه هو الانتهاء من فترة الدراسة والنجاح فيها مما يشجعه على المذاكرة ومقاومة الشعور بالملل.

6-   عدم التفكير في المستقبل بطريقة تسبب القلق، وعدم البحث عن جدوى الدراسة، بل يجب إدراك أن المستقبل بدايته الآن، فيجب استكمال ما بدأ به، وما زالت الحياة تتيح له الفرص لتعلم المزيد في كافة المجالات، فلن يتوقف عن التعلم بانتهاء الدراسة، لكن الأمر الذي بين يديه الآن هو دراسته، فعلاج الخوف من المستقبل هو البدء فيما يجب عليه في الحاضر والقيام به على أكمل وجه.

7-   عندما يتخيل الطالب نفسه محقق ما يريد في المستقبل يعد دافعا رئيسيا للتحفيز للاستمرار، هذا لن يساعد الطالب على مقاومة المهام المملة ولكن سيحظى بنشوة الشعور بأنه يوما ما سيحصل على لقب معين أو شهادة دولية لطالما حلم بها.

8-   لا يجب على الطالب أن يشكك في قدراته، ففي وقت الإحباط يصبح الإنسان أكثر عرضة لفقدان الثقة في ذاته، وبالتالي قدرته على الإنجاز، يتذكر الخيبات وينسى ما حققه من إنجازات، ولكن الواقع يخبرنا أن قدراتنا نحن من نحددها، فإذا تذكر الانسان أنه واجه العديد من الصعوبات وتجاوزها، وأن الصعاب لا تدوم طالما قرر الإنسان أن يتعامل معها ولا يتركها تتراكم عليه، يتذكر أنه يحتاج وقت ومجهود وتنظيم وفهم عميق لما يريد، ومداومة مستمرة نحو الطريق الذي اختاره، بعد ذلك سيدرك أن قدراته لا حدود لها.

9-   لا يجب على الطالب أن يقارن نفسه بالآخرين، فنحن مختلفون في ظروفنا وأحوالنا الاجتماعية والنفسية وقدراتنا ومهاراتنا، فإن المقارنة تجعل الطالب يشعر بالإحباط والفشل، لكن إذا قارن الطالب نفسه بما كان عليه بالأمس سيكون أكثر توازنا في الحكم على نفسه.

10-                     لا يجب على الطالب أن يلوم نفسه على المماطلة بين الحين والآخر، فجلد الذات من الأساليب التي تستنزف طاقة الإنسان وتجعله يتجه إلى مزيد من الهروب بعيدا عن المسئوليات، لذا على الطالب الاعتراف بالمماطلة والتسويف وتقبل هذه الحقيقة، ثم يبدأ في معالجة هذه العادة بطرق مناسبة لطبيعة يومه وعاداته.

11-                     يمكن الاستعانة بأحد الأشخاص ليكونوا بمثابة محفز خارجي، يذكر الطالب إذا نسي ويدعمه إذا أحبط أو يساعده في فهم الأجزاء الصعبة.

12-                     يجب أن يدرك الطالب أن لكل مشكلة حل أيا كان حجمها، وإن كان حلها هو تركها للأيام لكنه حل، فيجب أن يتوقف الطالب عن خلق أعذار ويبدأ في البحث عن الحلول لأي مشكلة، لكن بعد تحديد المشكلة بدقة.

13-                     يجب أن يذكر الطالب نفسه بأن الدراسة لن تستمر إلى الأبد، ولا يستسلم لليأس وأن دوام الحال من المحال، وكل ما عليه القيام به في هذه المرحلة هو عدم الاستسلام ومتابعة العمل.

14-                     الانهماك في العمل يقضي على التوتر والقلق، فعلى الطالب أن يجبر نفسه على البدء بمذاكرة أي شيء، حتى لو كانت معلومة سهلة وبسيطة.

15-                     يجب أن يكون الطالب إيجابيا ويبتعد عن السلبية، فغالبا ما سيحاول الغضب والقلق إلهاء الإنسان عن النجاح بشكل مستمر، لذلك يجب على الطالب ألا يدع هذه المشاعر تتدخل في حياته ولا يجعلها تفسد أحلامه وطموحاته، ولكن إذا تسللت إلى عقله فيحاول أن يتجاهلها وأن يسلك طريق أكثر إيجابية.

وفي النهاية وبعد استعراض الطرق التحفيزية للمذاكرة في الثانوية العامة، يجب أن يستوعب الطالب أنه لن يشعر بالحماس للمذاكرة كل الوقت، المهم أن يتحلى بالانضباط الشخصي الذي يجبره على الالتزام بساعات المذاكرة حتى في أوقات انعدام الحماس والطاقة، ونأمل أن يساعد هذا الموضوع طلبة الثانوية العامة على التخلص من الملل من المذاكرة، وتحقيق النجاح والتفوق في امتحاناتهم.

 

 


تعليقات